دعت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية كافة الوزارات والجهات الاتحادية للاستفادة من المرونة التي أقرها مجلس الوزراء في قراره رقم «2 و8» لسنة 2018 المتعلقة بسياسة العودة للمدارس التي أطلقتها الحكومة الاتحادية في العام 2018، والغاية منها مساعدة الآباء والأمهات العاملين في الحكومة الاتحادية وتمكينهم من مرافقة أطفالهم إلى المدارس والحضانات أو متابعة سير عملية تعلم أبنائهم في بداية العام الدراسي الجديد. وقد تمّ تقسيم سياسة العودة إلى المدارس إلى ثلاث أقسام، حيث يمنح موظفو الحكومة الاتحادية الذين يملكون أبناء في المرحلة الابتدائية فما فوق مرونة في الحضور والانصراف في اليوم الدراسي الأول، مهما كان مسار التعليم المعتمد لأبنائهم تقليدياً أوعن بعد، وذلك لتهيئة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لأبنائهم الطلبة، ولا تتجاوز المدة الممنوحة على 3 ساعات مع مراعاة اختلاف أيام بداية الدراسة وفق المنهج المحدد للمدرسة من الجهات المختصة، ويعطى الموظفون المرونة في الحضور والانصراف استناداً للأنظمة المعمول بها في الجهة وبموافقة المدير المباشر. كما يعطى موظفو الحكومة الاتحادية وفق التعميم الحق في الدوام المرن في الأسبوع الأول لرعاية أطفال الحضانة ورياض الأطفال، في حال تمت الموافقة على افتتاحها من قبل الجهات المختصة في الدولة. ويعطى الموظف مدة لا تتجاوز الثلاث ساعات كل يوم ضمن الأسبوع مرونة في الحضور والانصراف لاصطحاب أبنائه من وإلى الحضانة أو المنزل، مع مراعاة اختلاف أيام بداية الدراسة وفق المنهج المحدد للحضانة أو الروضة من الجهات المختصة، مع منح المرونة في الحضور والانصراف وفقاً للأنظمة المعمول بها في الجهة وبموافقة المدير المباشر. وجاء في تعميم الهيئة بخصوص الدوام المرن لكافة المناسبات والظروف الأخرى المتعلقة بالعام الدراسي مطالبة الوزارات والجهات الاتحادية إصدار الأنظمة الداخلية اللازمة لتمكين موظفيها من مساندة أبنائهم الطلبة، بشكل لا يؤثر على سير العمل، ولا يتعارض مع قانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية. حيث يسمح للموظف بإذن لمدة لا تتجاوز 3 ساعات لحضور اجتماعات أولياء الأمور المتعلقة بمدارس أبنائهم، تفعيلاً للائحة مجالس أولياء الأمور، كما يعطى الموظف إذناً لمدة لا تتجاوز 3 ساعات لحضور مناسبات التخرج والمناسبات والأنشطة الخاصة بالأبناء. وجاء إطلاق سياسة «العودة إلى المدارس» بهدف التيسير على الآباء والأمهات العاملين في الحكومة الاتحادية وتمكينهم من مرافقة أطفالهم إلى المدارس والحضانات أو متابعة سير عملية تعلم أبنائهم في بداية العام الدراسي الجديد.