أعلنت هيئتا المعرفة والتنمية البشرية في دبي والشارقة للتعليم الخاص، عن أهمية تخصيص موظف خاص للصحة والسلامة في كل مدرسة خاصة، لكونه شرطاً لافتتاح المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، ومهمته متابعة حالات الطوارئ، والاشراف على تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وتدريب الطلبة والكوادر التدريسية، والإشراف على غرفة العزل داخل مبنى المدرسة.
وشددت على ضرورة إبلاغ مسؤول الصحة والسلامة في المدرسة، هيئة الصحة بدبي عبر «الخط الساخن»، عن أي إصابة تكتشف في زوار المدرسة أو الطلاب أو الكادر التدريسي والإداري، حتى لو كانت مستقرة، وفي حال ظهور حالة غير مستقرة ضمن المدرسة، فيجب الاتصال مباشرة بخدمة الطوارئ.
واشترطت على المدرسة عزل أي طالب أو معلم أو موظف، تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس، مع تبليغ وليّ أمر الطالب المريض، ومن ثم إرساله إلى المستشفى، ولا يعود المريض للمدرسة إلا بعد الحصول على نتيجة الفحص السلبية للمرض، بالإضافة لتأكيد التقييم السريري في عدم احتمال إصابته بالفيروس، وإذا كانت النتيجة سلبية، وبيّن التقييم احتمال إصابته بالفيروس، فيفرض عليه الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، وفي حال النتيجة الإيجابية، هنا يجب تتبع المخالطين له، وإلزامهم بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
ووجهتا إدارات المدراس بتخصيص غرف ضمن العيادات المدرسية، لحجر الحالات المصابة، وكافة الحالات التي يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كما يجب التأكد من تدريب الطاقم الطبي في العيادة المدرسية على التعامل مع حالات الإصابة بالفيروس قبل الالتحاق بالمدرسة، واشترطت امتلاك العيادة والطاقم ترخيص ساري المفعول، ويجب عليه التقيد بالإجراءات المعلنة من قبل الجهات الصحية المختصة، وتطبيق إجراءات التعقيم والنظافة في العيادة.
وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أكدت على مراقبة تطبيق الاشتراطات الاحترازية المفروضة من الإدارات المدرسية بشكل دائم.
كما طلبت من الطاقم الطبي المدرسي التأكد من وجود مستويات محددة من العناصر الأساسية في المخزن، وأن العيادة مزودة بصنابير المياه، والصابون، والمطهرات، وتوافر إمدادات معدات الوقاية الشخصية، وأجهزة قياس الحرارة (التي لا تحتاج إلى اللمس)، كما يجب أن يعلم الطلبة والمعلمين مكان تواجد العيادة، ويجب عليهم معرفة القواعد والإجراءات الصحية المتعلقة بـ«كوفيد-19».
ومن الضروري التأكد من أن احتواء عيادة المدرسة غرفة عزل منفصلة عن غرفة التمريض، وتوفير تهوية ودورات مياه للحالات المشتبه فيها، أو المؤكدة، و«غرفة علاج» مخصصة للأمراض البسيطة والحوادث والإصابات، إضافة إلى منطقة انتظار خاصة بفرز المرضى.
وكانت هيئة الصحة في دبي قد وضعت خطة عمل لإعادة افتتاح المدارس، وأصدرت قوانين جديدة للعيادات المدرسية، تتضمن معايير غرفة العزل، وتفاصيل التبليغ عن الأمراض المعدية،
كما أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية أدلة إرشادية خاصة بفتح المدارس، تضمنت الإجراءات الاحترازية التي يتوجب اتباعها من أجل الوقاية من انتشار العدوى في بيئة المدرسة، وبالتالي انتشارها إلى أفراد المجتمع. |
لا توجد تعليقات بعد.