أصدرت دائرة التعليم والمعرفة قراراً طلبت فيه من المدارس الخاصة، في إمارة أبوظبي، الالتزام بتأمين أخصائي طبي معتمد أو ممرض ضمن المدرسة، مع ضرورة تجهيز غرفة خاصة بالحجر الصحي، وتبدا المدارس بتطبيق هذا القرار منذ اليوم الأول للعام الأكاديمي القادم، كما طلبت من المدارس تقديم جلسات توعية لدعم الطلبة من الجانب النفسي والطبي، وزيادة الوعي في الأمن الإلكتروني، وكيفية التعامل مع فقدان أحد المقربين، وطرق تجاوز التوتر والقلق، ليكونوا قادرين على تجاوز هذه الأوقات الصعبة، كما منحت المدارس فرصةً لتحويل الصالات الرياضية والمكتبات لصفوف دراسية، وذلك للحفاظ على مسافات التباعد الجسدي بين الطلبة.
ومن الإجراءات اليومية المتعلقة بالصحة والنظافة التي حددتها الدائرة: تنظيف وتعقيم لكافة مرفق المدرسة بشكل يومي، وتزويد جميع مباني المدرسة بأماكن لغسل وتعقيم اليدين وكذلك الأمر في الحافلات المدرسية، كما أكدت على ضرورة وجود معقمات لليدين ومناديل تعقيم وسلال مهملات مغلقة في جميع الفصول الدراسية، للتأكد من الحفاظ على النظافة، كما شددت على تنظيف وتطهير الأسطح كثيرة الاستخدام، كمفاتيح الإضاءة، ومقابض الأبواب والسلالم ومقاعد المرحاض في كل ساعة، وتنظيف وتعقيم دورات المياه أيضاً في كل ساعة، وتأمين ممرض أو أخصائي طبي معتمد ضمن في المدرسة، مع غرفة خاصة بالحجر الصحي للطلبة والموظفين، الذين يعانون ظهوراً مفاجئاً لأعراض (كوفيد-19).
وشرحت الدائرة للمدارس طرق الاستخدام الأمثل للمرافق الدراسية والموارد، كتحويل الصالات الرياضية والمكتبات إلى فصول دراسية، وتوزيع وتقسيم الفصول الدراسية وفق إجراءات التباعد، مع الالتزام بالحفاظ على مسافة 1.5 متر بين الأطفال، ومنح كل طفل مقعد ثابت طوال الفصل الدراسي، وإزالة الأثاث غير الضروري، كما أكدت على ضرورة تقليص تبادل وتشارك المواد والأدوات في المدرسة كالألعاب والمعدات التعليمية.
أما بالنسبة لذوي الطلبة فقدت طلبت الدائرة منهم إجراء فحص PCR (كوفيد-19) للطفل قبل بداية العام الدراسي الجديد، وإرسال نتيجة الفحص إلى المدرسة، مع ضرورة تحميل تطبيق الحصن على الهاتف المحمول لهم ولأبنائهم، وفي حال عدم امتلاك الطفل لهاتف، فيجب توافر بيانات فحصه في تطبيق الحصن الخاص بولي أمره.
كما طالبت أولياء الأمور بضرورة العودة قبل 14 يوماً من تاريخ بدء الدراسة في حال كانت الأسرة خارج الدولة، ومراجعة النموذج التعليمي الذي ستطبقه المدرسة، وتلبية طلبات المدرسة الخاصة بتقديم تقارير طبية حديثة، مع التأكد بشكل يومي من أن الطفل لا يعاني الحمى أو أي أعراض أخرى كالسعال أو صعوبة التنفس أو ألم في الجسم، وتزويده بكمامتين على الأقل في حال تخلص من واحدة، لارتدائهما في المدرسة خلال اليوم.
حيث ألزمت الدائرة الأطفال من الصفوف الأول وحتى الثاني عشر، بارتداء الكمامة أما طلبة الروضة الأولى والثانية فلا يطلب منهم ارتداء الكمامات، وعند عدم قدرة الطالب على ارتداء الكمامة يسمح له بارتداء واقٍ للوجه بشرط وجود شهادة طبية تؤكد ذلك، ويسمح للطلبة من ذوي الإعاقات السمعية استخدام كمامات شفافة. |
لا توجد تعليقات بعد.