صرح وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، عن عدم تغيير موعد بداية العام الدراسي القادم ( 2020-2021 )، وذلك بحسب التقويم المدرسي المعتمد من قبل المجلس الوزاري للتنمية، حيث يبدأ دوام الهيئتين الإدارية والتدريسية في 23 أغسطس، أما بالنسبة الطلبة في 30 أغسطس المقبل.
ووصف الحمادي عملية التعليم عن بعد وما حققته من تميز خال الفترة الماضية بأنها حصيلة جهد استمر لسنوات في ظل قيادة حكيمة وتطلعات صائبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما أنها طبقت سابقاً على نطاق ضيق وأصبحت اليوم ركناً أساسياً من أركان العملية التعليمية. حيث جاء في حديث الحمادي: وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة تأمين عملية التعلم للطلبة في المدارس الخاصة، وهو الشيء الذي أخذناه في الاعتبار، وتم تقديم الدعم الكامل لها بأشكال مختلفة، من خلال إتاحة استخدام بوابة التعلم الذكي والمنصات الرقمية، وتقديم الدعم اللوجستي.
وتحدث الحمادي عن مساوئ الظرف الصحي لكنه اختصر علينا سنوات من التحضير والإعداد المسبق، وتهيئة الميدان، والآن هناك قفزات كبيرة تحققت في تطبيق التعلم الذكي من خلال التدريب وجاهزية المنصات الرقمية وتعاون وتشارك كل من المدرسة والطالب وولي الأمر، مشدداً على أن التربية والتعليم عملية تشاركية بين البيت والمدرسة، والطلبة أمانة وأولياء الأمور قدوة للطلبة عليهم مساعدتهم في التعلم بشفافية وبمسؤولية دون التأثير في مجريات ومهام الطالب، وهناك دور رقابي للوزارة على التحصيل العلمي للطلبة.
كما أكد على أولوية التعليم وعدم السماح بإضاعة أي يوم دراسي، ورأى أن التعلم مسألة تراكمية وحذف أيام من التمدرس يؤثر بمستوى الطلبة واستمرار التعلم أمر محسوم، فهو هدف وطني وجهت باستمراريته القيادة لبناء كفاءات متمكنة تقود المستقبل.
وشرح أن الغاية من التعليم تنمية مهارات وقدرات وليس فقط تحصيل درجات، حيث أن العالق في ذهن الطالب مدى الحياة هو المخزون المعرفي وما تعلمه وما اكتسبه من مهارات، ونحن نبحث عن الطالب الشامل ونوظف كل الامكانات لتحقيق ذلك الهدف التربوي. |
لا توجد تعليقات بعد.