يحتوي الملف المرفق على تلخيص الفصول من 22 إلى 27 من رواية أحلام ليبل السعيدة، وهو لمادة اللغة العربية للصف السادس، وإليكم التلخيص:

تلخيص الفصول من 22 إلى 27 من رواية أحلام ليبل السعيدة

♦ اللغة العربية

ـ الصف السادس

♦ تلخيص الفصل الثاني والعشرين (موك يتسبب في إحداث فوضى)

قبل وصول ليبل إلى منزله وجد الكلب موك في انتظاره، فرح ليبل كثيراً بملاقات كلبه المفضل مرة أخرى، فبدأ بمداعبته ثم أخرج قطع الخبز بالنقانق ومنحها إياه والكلب يلتهمها قطعة قطعة، لكن المطر هطل فجأة بغزارة أجبرت ليبل على الركض الى المنزل قبل أن يصاب بالبلل، وحين قرع الجرس تفاجأ بوجود موك بجانبه وفتح السيدة يعقوب للباب.

ودون أي استئذان دخل الكلب ونفض جسمه داخل الممر ثم دخل غرفة المعيشة

بقدميه القذرتين وبدأ بالتجول وصعد الكنبة التي تفضلها السيدة يعقوب .

وبدأ بركل المخدات، لقد أثار جلبة كبيرة داخل المنزل كاد يغمى على السيدة يعقوب من هول ما ترى فهي مهووسة بالنظافة وكل ما فعله الكلب الآن هو جعل كل المنزل وسخاَ. صرخ ليبل على كلبه كي يخرجه لكنه أبى أن يطيع أمر الولد، فجأة تفطن ليبل إلى ضرورة إحضار شيء يستدرجه به فسأل السيدة يعقوب أن تجلب بعض النقانق، وتريه إياها حتى يهم باللحاق بها ثم ترميها خارجاً ويتم التخلص منه.

أسرعت السيدة يعقوب إلى المطبخ وجلبت المطلوب لكنها عوض أن تستدرجه إلى الخارج استدرجته الى القبو! بدأ ليبل بالتوسل إليها بغية أن تطرده خارجاً لكنها أصرت على موقفها بأن تحبسه في القبو ريثما تتصل بالشرطة لكي يأخذوه بعيداً.

♦ تلخيص الفصل الثالث والعشرين (اتصال هاتفي)

بعد اتصلت السيدة يعقوب بالشرطة صعد ليبل الى غرفته وهو يشعر بالحزن الشديد على المصير الذي ينتظر موك، استلقى على سريره ثم سمع ضجيجاً في الطابق السفلي، إنهم الشرطة. لقد أتوا ليأخذوا موك إلى مأوى للكلاب الضالة. بعد فترة من الزمن نزل ليبل بضعاً من الدرجات وبدأ بمناداة موك علّهم لم يأخذوه لكنه لم يتلق أي رد شعر ليبل بعدم الرغبة في تناول الغداء، وبقي مستلقياً في سريره إلى أن جاءت السيدة يعقوب راكضة تطلب منه النزول إلى غرفة المعيشة لأن

والديه قد اتصال ويودان التكلم معه. هرول ليبل في نزوله ورفع السماعة، ثم كلم أمه وبدأ بالاشتكاء من السيدة يعقوب لها وحكى لها ما حدث قبل قليل. إلا أن أمه أخذت موقف السيدة يعقوب وساندتها في قرارها. تأثر ليبل بسرعة من موقف أمه وبدأ بالحديث باختصار شديد، ولكي تستبدل أمه شعوره ذاك بالسعادة أبلغته أنهما هي ووالده قد قررا العودة أبكر مما كان مخططاً له سعد ليبل بذلك أيما سعادة ثم ودع أمه وأقفل الخط. بعدها تحدث مع السيدة يعقوب وطلب منها السماح له بأن يذهب إلى منزل صديقيه في الغد ليتناول الغداء هناك، وهو ما وافقت عليه السيدة يعقوب بعد أن شعرت بتأنيب ضمير.

 بعدها صعد ليبل الى غرفته وأدى واجباته المنزلية إلى غاية العصر، ثم تناول العشاء واتجه نحو غرفته مبكرا كي ينام، لكنه لم يكن محظوظا كفاية لأن نومه تأخر إلى قرابة منتصف الليل.

♦ تلخيص الفصل الرابع والعشرين (الحلم الرابع)

بعد أن طلعت الشمس قرر الثنائي ذهاب ليبل للبحث عن أسلم في المدينة وبقاء حميدة في غرفة النزل. بدأ ليبل البحث بتحفظ وحذر كبيرين في الأزقة حتى رأى أسلم قادما يركض نحوه وهو يناديه بأن يلحق به. لقد أصبح بإمكان أسلم أن يتكلم! جرى الاثنان طول الزقاق ثم طلب أسلم من ليبل أن يقفز معه فوق سور منزل لأن الحرس يلاحقونهم فعل ليبل ذلك وتبعه أسلم لكن حظهما لم يكن كسابقه إذ خرج صاحب المنزل وهو يحمل سوطاً يود لو يمسك بهما، فقد شك أنهما يودان سرقة الثمار، وبخفة الأولا صعد الاثنان مجدداً إلى السور وبدأ يمشيان بخفة فوقه.

لكن صهيل الخيول قد اقترب منهم مرة أخرى، يبدو أن الحرس قد عادوا أدراجهم إلى هنا. نزل أسلم إلى باحة المنزل وتبعه ليبل وسرعان ما خرجا من بابه دون أن يمسك بهما صاحب المنزل. عاد الاثنان إلى النزل يلهثان والتقى الأمير بشقيقته ثم بدأ بشرح كل شيء. لقد شك أسلم ليلة البارحة أن أيام الصمت قد انقضت، فذهب الى السندباد قد يستفسر عن ذلك. ُصِعق السندباد حين رأى أسلم حياً فهو كان يظن أنه قد مات بصحبة شقيقته حين تم نفيهم.

لكن أسلم وضح بالاشارات إن كان بإمكانه الكالم أم ليس بعد، أجابه السندباد أنه مسموح له الآن بالتكلم رأى أسلم أنه يجب أن يذهب الى القصر كي يوضح الأمور لوالده لكن الوقت كان متأخراً للغاية، فقرر الذهاب صباحاً فور نهوضه. ما إن طلع الصباح حتى ذهب أسلم إلى القصر ولكن الحرس رأوه وأرادوا الإمساك به لقتله لأنهم كانوا هم نفس الحرس الذين كانوا متآمرين مع قائد الحرس كي يقتلوا الأولاد

نجح أسلم في الهروب بعد أن ساعده الكلب موك في تعطيل الحرس عن مالحقته وهناك وجد ليبل وكانت بقية القصة كما حدث. بدأ الأولاد في التفكير في طريقة لدخول القصر وخيّل الى ليبل أنه قد وجد واحدة، لكن السيدة يعقوب وكالعادة دائما ما توقظه حين تصلالسادسة وخمس وأربعون دقيقة.

♦ تلخيص الفصل الخامس والعشرين (الجمعة/ عائلة غوني)

بعد أن خرج ليبل مرتدياً معطفه المطري وجد أنه لم يعد هنالك سحب تدل على احتمال هطول المطر، بل وعلى العكس تماماً، بدأ الجو في الأخذ في الحرارة أكثر فأكثر حتى لم يعد يطيق ليبل معطفه المطري، فتعمد أن يتركه لاحقا ً في الصف. وزعت السيدة كلوبي نتائج اختبارات اللغة الألمانية وجاءت كما كانت متوقعة. ليبل متفوق كالعادة ثم تليه حميدة ثم يأتي آرسالن في أواخر الترتيب العام. لكن الأخير أبدى مهاراته حين احتل المركز الأل في اختبارات التربية البدنية، على عكس ليبل الذي طالما وجد صعوبات بخصوص هذا النوع من النشاطات.

بعد الانتهاء من الدوام توجه الأولاد نحو منزل الشقيقين كما كان متفقاَ عليه، وجد ليبل أن لقب عائلة صديقيه هو غوني، لم يسبق له أن انتبه إلى لقب صديقيه من قبل. رحبت السيدة غوني بليبل وأدخلته غرفة المعيشة، دهش ليبل لأشياء الشرقية الموجودة بكثرة في تلك الغرفة، فهنالك الصور والمناظر والألحان والأسلوب، كل شيء آت من الشرق ساعد ليبل وحميدة السيدة غوني في تحضير المائدة كما قاما بجلب الطعام الذي أدهش ليبل كثيراً، فهو لم يعتد على رؤية هذا النوع منه. أكل ليبل والأولاد ثم لعبوا ألعاباً كثيرة حتى جاء العصر، أين حان موعد مغادرة ليپل نحو منزله، لكن قبل أن يفعل ذلك سأل السيدة غوني أن تسمح لإبنيها أن يأتيا غداً إلى منزله كي يتناولوا الغداء، وهو ما وافقت عليه السيدة غوني.

♦ تلخيص الفصل السادس والعشرين (السيدة يشكي تقدم الحل)

بعد أن عاد ليبل إلى المنزل وجد السيدة يعقوب في انتظاره، بدأت الأخيرة في طرح أسئلة وليبل يجيبها حتى طلب منها السماح له بتناول الغداء غداً مع صديقيه في منزله. وافقت السيدة يعقوب وبدأت بالاستفسار عمن يكون هذان الصديقان، وما إن علمت أنهما من المهاجرين حتى جن جنونها :“أنت لن تقوم بدعوتهما إلى هنا، انس الأمر بتاتا“ حاول ليبل معرفة ما الذي يحول بين ذلك ولكنها اعترضت قائلة أنهما أجنبيان.

استغرب ليبل من منطق السيدة يعقوب وصعد إلى غرفته وهو حزين، استلقى قليلاً على سريره ثم بدلاً من حل واجباته المنزلية تسلل من المنزل بحذر حتى لا يجلب أنظار السيدة يعقوب وذهب لزيارة السيدة يشكي. رحبت الأخيرة بليبل ومنحته فواكه محفوظة ونقاط التجميع، بعدها مباشرة حكى ليبل للسيدة بشكي كل القصة، وكيف أن السيدة يعقوب رفضت دعوة صديقيه إلى الغداء، وأنه نفذت الحيل منه كي يدعوهما.

إلا أن السيدة يشكي تفطنت لإمٍر وطلبت منه إحضارها إلى منزلها، وستأخذ على عاتقها أمر إطعامهم، سعد ليبل كثيراً باقتراحها ثم ودعها واتجه نحو منزله. حيث أخبر السيدة يعقوب بما سيحدث غداً لكنها اعترضت على ذلك بل وعاقبت ليپل بالذهاب إلى سريره مبكراً.

ازدادت فرحة ليبل اكثر بهذا، واستلقى وبدأ يغفو وهو يفكر في غرفة النزل.

♦تلخيص الفصل السابع والعشرين (الحلم الخامس)

جلس الأولاد يفكرون في طريقة لدخول القصر وتوضيح كل شيء للملك، نسي ليبل فكرته التي واتته في الحلم السابق، وهم كذلك حتى جاءت زوجة العجوز تطرق الباب لتطمئن على حالهم فهم لم يأكلوا شيئاً منذ أن جاءوا. أجاب أسلم أنهم بخير ولا يحتاجون شيئاً، فور ذلك !تنبهت زوجة العجوز إلى صوت أسلم، ألم يكن أخرسا البارحة؟ وقع الأولاد في ورطة بعد اكتشاف زوجة العجوز لأمر أسلم، فقّرروا فتح الباب واخبارها بما حدث لهم علّها يمكنها مساعدتهم. وهو ما حدث فعلاً. إذ حزنت زوجة العجوز على حالهم وبدأت في التفكير معهم في طريقة للدخول ثم اقترحت أمراً، إن لديها حديقة بجانب سور القصر فعلّها يمكنها أخذ الأولاد في عربتها في الخلف ولن يتنبه الحراس لذلك، ثم يحاولوا إيجاد ثغرة في السور، فيدخل منها اثنان ويبقى ثالث فوق السور لتشتيت أنظار الحرس اتفق الأولاد على دخول أسلم وحميدة من ثغرة السور وصعود ليبل لتشتيت الحراس. ثم بدأوا مباشرة في تنفيذ الخطة.

وصلت العربة بجانب سور القصر فانسل أسلم وحميدة من الثغرة وصعد ليبل إلى

السور وبدأ في إلقاء شعر هجاء ينعت فيه حرس البوابة بنعوت مستفزة له وزوجة العجوز تحذره من الإفراط في ذلك، لكن ليبل لم يستمع إليها وبقي يهجو حتى جذب إليه حرس البوابة وحرساً أتوه من الخلف!

اكتب وصفاً للمشكلة من فضلك:

عدد البلاغات على هذا الملف: 10