معلومات الملف:

يحتوي الملف المرفق على تلخيص رواية عساكر قوس قزح من 26 إلى الفصل 35، وهو في مادة اللغة العربية للصف التاسع، وإليكم تلخيص الفصول:

♦ تلخيص الفصل السادس والعشرون صغار جن غاضبي

بدأت كوابيس مرعبة تراودني ثم أصبت بحمى شديدة ألزمتني الفراش ليومين تغيبت خلالهما عن المدرسة.

جاء شهدان وبرفقته آكيونغ ومهار ليزوروني.

وكان هذان الآخيران يتصرفان كطبيب ومساعده، إذ فتح آكيونغ الحقيبة الكبيرة التي جلبها معه وأخرج سكينا وجذر كركم وناولهما لمهار الذي بعد أن قطع الكركم صفه على رأسي ثم راح يلسعني بنبتة كاردينيا غير آبه بصراخي.

ثم أنهى ما فعله برشي بالماء بينما يرتل، زعم بعدها أنه عالجني من هجوم تعرضت له من طرف 3 صغار جن غاضبين لأني تبولت على مملكتهم.

♦ تلخيص الفصل السابع والعشرون إدنسور

عدت إلى المدرسة بعد أن شفيت، انتهى بي المطاف أقرء كتاباً تركته لي لينغ بعنوان " لو أنهم ينطقون فقط " لـ جيمس هيروت.

وكانت تروي قصة كفاح البيطري الشاب في قرية إدنسور النائية وقد أصبح هذا الكتاب حين أنهيته ملهمي، إذ ساعدني لأتخطى إكتئابي وأمضي قدماً بحثاً عن مستقبلي.

وكنتيجة لهذا التحول الكبير ترجوت بو مس أن تسمح لي بتعليق ملصق لـ جون لينون الذي تأثرت بإحدى مقوالته متحججاً بأني أستحق أن أكافىء على الوقت الذي قضيته متطوعاً لشراء الطباشير ومن سوء حظي اتضح أن المعلمة كانت على علم، ولذا اعتذرت بصدق جعلها تقبل طلبي في النهاية، لينضم بذلك ملصقي إلى ملصق بروس لي و ملصق روما إراما: مطر النقود.

♦ تلخيص الفصل الثامن والعشرون كنز دفين تحت مدرستنا

 توالت الأخبار السيئة على مدرستنا، بدءً من مرض باك هرفان وصولاً إلى زيارة السيد صمديكون التفقدية و إحتمال أن تأتي الجرافات لتنقب عن المعادن الثمينة تحت أرضنا.

وماذاد الوضع تأزماً هو إنحراف مهار عن المسار وانقياده الأعمى خلف عالم   العرافة والغيبيات، وحتى حين أرادت بو مس أن تعظه أبدى عناداً شديداً وبدا أنه لا يريد أن يتخلى عن هذا الطريق.

وتماماً أثناء جدالهما ظهرت الصبية فلو عند الباب ومعها والدها الذي طلب يائساً من المعلمة أن تقبل ابنته في المدرسة لأنها أصرت ألا تدرس في مدرسة الـ ب ن بعد الآن. واتتضحت لنا طبيعة مزاجها صعب المراس جيداً حين أصرت أن تجلس مع مهار بدل سهارى، وهكذا وفي أيام قليلة بدأت عالقتهما تتطور نظراً لامتلاكهما الميول ذاتها، ولم يطل الأمر قبل أن تنضم فلو إلى عصبتنا وتصير بعد آدائها القسم أمامنا جزء من عساكرة قوس قزح.

♦ تلخيص الفصل التاسع والعشرون الخطة

أصبحت أملك رؤية واضحة لما قد أرغب أن أكونه في المستقبل بفضل ذلك الكتاب الذي تركته آلينغ لي، وبفضل لينتانج أيضاً والذي شجعنا دائماً لنحلم ونتحرر من واقعنا المزري.

قررت أني ونظراً لمهاراتي الخارقة في لعب تنس الريشة أن أعمل لأصبح لاعباً مشهوراً، أو كاتباً ذائع الصيت.

وإن أمكنني أن أكون كليهما معاً فسيكون أمراً عظيماً، وبالنسبة لرفاقي فقد اختلفت أحلامهم جميعاً عدا هارون الذي أراد أن يصير مثل تراباني الذي يريد أن يكون معلماً. بالنسبة للبقية: سهارى خططت لتصير ناشطة تدافع عن حقوق المرأة، شهدان  ممثلاً مع أنه لا يمتلك أي موهبة واضحةً، آكيونغ قبطان سفينة، كوتشاي تطلع لأن يصبح عضواً في الجمعية التشريعية الأندنوسية، ومهار يريد أن يكون وسيطاً روحياً مشهوراً و محترماً، أما بالنسبة  لشمشون المتشائم فقد اكتفى بحلم أن يشرف على تدقيق التذاكر في قاعة سينيما نظراً لهوسه بالأفلام.

بينما كان لينتانج يعمل بجد ليفوز في المسابقة الوطنية وليصير عالم رياضيات لاحقاً وإذ كان علي أن أجهز خطة طوارىء إذا ما فشلت خطتي الرئيسية فقد عزمت أن أؤلف كتاباً عن رياضة التنس، دامجاً بذلك كلتا الموهبتين معاً بطريقة فريدة ستبهر الجميع بالتأكيد.

♦ تلخيص الفصل الثلاثون وعده الثاني جاء يوم مباراة التحدي الأكادمي وجلست أنا ولينتانج وسهارى في مقعد المتبارين كبقية ممثلي المدارس الأخرى، كنا قلقين ومرتعبين تماماً مما أفقدنا الثقة بأنفسنا، وقد أثر هذا على أنصارنا الذين شعروا بما نعانيه، حين بدأت المسابقة أحرزنا تقدماً باهراً على مدرسة الـ ب ، لكن تقدمنا هذا لم يدم طويلاً إذ سرعان ما تعادلنا.

 وخلال المرحلة النهائية تسبب طيشي في إفقادنا مئة نقطة لكن ولحسن الحظ تدارك لينتانج المشكلة بسرعة وقام بتعديل النتيجة ثانية، ثم ما لبث أن أجاب على السؤال الفاصل الذي حدد بذلك نهاية المباراة وفوزنا بالكأس.

لكن أستاذ الفيزياء ذو الفقار المشرف على خصومنا تدخل مجادلاً في كون إجابتنا خاطئة، ولأن أعضاء اللجنة لم يكونوا ذوي علم عميق بالمجال فقد وقفوا مكتوفي الأيدي.

الشيء الذي جعل لينتانج يتدخل بقوة مسلحاً بحجج وبراهين جعلت الأستاذ نفسه يبهت ويعجز عن الرد بعد أن استبد في إهاناته المبطنة لنا ولمدرستنا.

وهكذا وفى لينتانج بوعده الثاني لأمه التي منحته خاتمها سابقاً، ليبيعه ويواصل دراسته، وانفجرت مدرج ات مناصرينا بالتصفيق والهتاف عقب انتصارنا العظيم.

♦ تلخيص الفصل الحادي والثلاثون رجل بقلب كبير كالسماء رحل باك هرفان عن العالم في إحدى الأمسيات الهادئة بعد أن قضى عمره يتفانى في تعليم الأطفال محاولاً حماية قيمة العلم المقدسة والتي عمل الفقر والبؤس في قريتنا على طمرها شيئاً فشيئاً، كان قد بنى بنفسه مدرسة المحمدية وعكف على التدريس فيها إلى غاية دفعتنا، وفي الأيام الأخيرة التي سبقت وفاته تحامل على مرضه وواظب على تدريسنا بجد تحضيراً للإمتحانات النهائية، حتى أنه كان  يشتري لنا الدفاتر من المصروف الذي يكسبه بعد بيع بضع سلال من محصول حديقة فنائه.

عندما اكتشفنا جسده البارد الخالي من أي أثر للحياة أدركنا جميعنا أننا فقدنا رجلاً قلبه يتسع للسماء بأسرها، وكان هارون أشدنا تأثراً لأه كان يعتبر باك هرفان بمثابة أبيه.. راح ينتحب بشدة على فراقه حتى بللت الدموع قميصه.

♦ تلخيص الفصل الثاني والثلاثون سكرتير نادي هواة الأشباح

تمادى مهار وفلو كثيراً في نشاطاتهما المتعلقة بعالم الأرواح والغيبيات لدرجة أنهما أنشئا مجموعة سمياها " مجموعة ليمباي " والتي شملت ستة أشخاص كان أكبرهم يبلغ من العمر 54 سنة.

وتمثلت أعمالهم في سبر أغوار المناطق النائية التي يشاع عنها أنها ملجأ للمخلوقات الغامضة.

وكثيراً ما كانا يرويان لنا مغامراتهما المختلفة في الكهوف والجبال والغابات المعزولة، كما أن مهار عرض علي أن أصير سكرتيراً لهم وهي الوظيفة التي قبلتها بكل سرور مع علمي أنني لن أتلقى راتباً منها.

ولا شك أن هذا الموضوع لم يفت المعلمة بو مس فقد لاحظت تدني درجات مهار وأدركت أن انضمام فلو إليه زاد وضعه سوء.. حتى أنه نسي موهبته الفنية تماماً وانبرى يلاحق تلك العوالم التي لا ينبغي عليه   كتلميذ في المحمدية أن يلاحقها؟ غير أنها لم تجد الوقت الكافي لتنشغل به بعد أن تسلمت رسالة تأمرها بإخلاء المدرسة استعداداً لبدء أشغال التنقيب فيها.

♦ تلخيص الفصل الثالث والثلاثون )بروس لي( يصبح رئيساً

قامت بو مس بعد وفاة باك هرفان بتولي كل مهماته إضافة إلى تحملها للنفقات المالية، وقد أرسلت إلى شركة الـ ب ن رسالة تلتمسهم فيها أن يدعوا مدرستنا وشأنها لكن تجاهلهم لها لم يكن الأمر الأكثر أهمية في تلك الفترة، بل زيارة صمديكون التفتيشية النهائية والتي سيتحدد على إثرها مصير المدرسة.

حرصت المعلمة أن تسد كل الثغرات التي أشار إليها المفتش في زيارته السابقة، وفي آخر لحظة انتبهنا أن صور الرموز الوطنية مفقود حيث أنها لم تكن قد توفرت بعد بالرغم من أننا سألنا البائع عنها مرات عديدة، وكان الأوان قد فات على الإتيان بأي حل، وفي خضم قلقنا اندفع مهار وجمع الملصقات الثلاثة ) بروس لي، جون لينون، وصورة عرس والدي تيراباني ( على شكل مثلث فوق اللوح، ولم نكد نسأله عما يفعله حتى أطل السيد صمديكون وراح يجول بعينيه في المكان، رفع تقييمنا في كل الأشياء وعندما أدار رأسه ليتفقد الرموز الوطنية رأيناه يمسح نظاراته ويعيد ارتداءها عدة مرات وأخيرا كتب عنده كلمة " متوفرة ".. وتبين لنا أنه وكما قال مهار فإن الملصقات سيأتي يوم وتكون مفيدة، هذا الأخير الذي عرف أن المفتش ضعيف البصر وأجاد استغلال ذلك.

♦ تلخيص الفصل الرابع والثلاثون أرنب مشلول

تملك اليأس والحزن بو مس تدريجياً حتى تمكن منها وما عادت قادرة على تدريسنا كما في السابق، كانت حالتها النفسية المتدهورة تنتقل إلينا كالعدوى، وحتى تجاوزنا لتهديد الغلق وفوزنا بالكرنفال والتحدي الأكاديمي لم يساهما في رفع معنوياتنا بعد أن ثبت أن شركة الـ ب ن تخطط فعلاً لهدم المدرسة.

وبدأ الضعف وقلة الحيلة يفرقان صفوفنا واحدا تلو آخر، إذ انصرف كل من كوتشاي وآكيونغ ومهار وشمشون و شهدان وأنا إلى العمل بدوام كامل في وظائف مختلفة  مما حتم علينا التغيب عن الدراسة.

ولم يبق سوى فلو وسهارى وترباني وهارون ملتزمين بالحضور رغم كل شيء، حتى بعد أن توقفت بو مس عن القدوم واصلوا هم الدراسة بمساعدة من لينتانج الذي كان يشرح لهم كل المواد بكل صبر مثلما كانت تفعل هي، وفي إحدى الأيام أتت على عجل بعد أن أخطرها أحدهم بأنه رأى تلاميذاً في المدرسة، وسمعت حينها لينتانج يخبرهم بقصة سوكارو أول رئيس للبلاد وكيف واظب على التعلم حتى في السجن والتي دأبت ترويها لهم سابقاً لكي تدفعهم للمقاومة.. وهذا الموقف المؤثر تسبب ببكائها.

♦ تلخيص الفصل الخامس والثلاثون لا تترك المدرسة

أتت بو مس إلي لتحاول إقناعي بالعودة إلى المدرسة وطلبت مني أن أحضر يوم الإثنين لأن لديها خطة.. لكني رفضت، فغادرت لتبحث عن البقية وتقنعهم بألا ييأسوا .. لكن جهودها كلها باءت بالفشل فمواقفهم لم تتغير أيضاً، وحدث أن زرت المدرسة بعد أن سمعت من أحدهم أن هناك تلاميذاً لايزالون يدرسون هناك، عندما وصلت  خيمت علي سحابة ثقيلة من الحزن برؤية حجم ذلك الخراب الذي ألم بالباحة بسبب أعمال الحفر.

وداخل ما بقي من الصف لمحت لينتانج وهو يد رس رفاقنا الأربعة، وما إن رآني حتى جاء إلي ودعاني لأن أنضم إليهم.. وقابل يأسي قائلاً أنه لن يبرح المكان   مادامت دعامة المدرسة التي نصبها باك هرفان حين بناها لا تزال قائمة.

وطلب مني ألا أترك المدرسة لأنها أملنا في حياة أفضل ..   وهذا الكلام كله تسبب في نزول دموع الخجل من عيني.