تستكشف وزارة التعليم آلية معلمي المدارس الثانوية من المنزل إلى المدرسة في 4 أغسطس، وفي نفس الوقت تدرس العقبات التي تحول دون تنفيذ التعليم عن بعد للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد في أكتوبر القادم، وفيما أنهى د. سعود الحربي، وزير التربية والتعليم العالي العام الدراسي الحالي 2020/2019 للصفوف حتى الصف الحادي عشر، مع استمرار طلبة الثاني عشر التدريس عن بُعد وإجراء التقييمات الإلكترونية، وأبلغت مصادر تعليمية مطلعة أن وزارة التربية تدرس بجدية مقترحات للعام الدراسي 2021/2020 المقبل، حيث سيتم إطلاق الدراسة من خلال نظام التعليم عن بعد في 4 أكتوبر من العام المقبل، مشيرةً إلى أن القرار حتى الآن هو توظيف المعلمين وأداء الواجبات المنزلية "أونلاين" بناءً على التغييرات المحتملة مع العلم أن هذا قد يتغير، كما ذكرت المصادر إن القطاعات المختصة بوزارة التربية والتعليم تدرس آلية تطبيق التعليم عن بعد بما يتناسب مع المرحلة القادمة، ومن المحتمل تقليص مناهج العام الدراسي القادم بإلغاء 30٪ منها، مؤكدة أن أعضاء مجموعة "التربية" يعتقدون أنه يجب تعيين المعلمين بشكل دائم في المدارس حتى يتمكن المعلمون من مشاركة حصصهم في نظام التعليم عن بعد، مع مراعاة توزيع المعلمين في الفصول، مشيرةً إلى أن وزارة التربية والتعليم لن تسمح للمعلمين بالالتقاء في الفصل في نهاية اليوم لمنع التجمعات، كما وأشارت إلى أنه يتم حالياً دراسة إمكانية توفير أدوات ومعدات التعليم عن بُعد في المدارس، لذا فإن هذه الفكرة ستؤتي ثمارها لأن بعض المعلمين ليس لديهم قدرة مالية أو أماكن مناسبة لإجراء دورات افتراضية في المنزل.
_معوقات التطبيق :
وقالت إن إحدى الخطط التي تدرسها وزارة التربية والتعليم هي منح مديري المدارس درجة معينة من المرونة لاستخدام مؤهلات المعلمين في المدارس بحيث يمكن ترتيبهم لمؤهلات المعلمين وإذا كانت لديهم قدرات مالية وتقنية، ويمنح البعض منهم الحق في العمل في المنزل، وبحسب المصادر، فإن وزارة التربية والتعليم تدرس الحواجز التي تحول دون تطبيق التعلم الإلكتروني على رياض الأطفال وطلاب الصف الأول إلى الصف الثالث الإبتدائي، ويجب أن يشرف الآباء على هذا التعليم خاصة وأن معظم الآباء هم من الموظفين، لذلك إذا كانت الحكومة مضطربة، من الصعب متابعة أطفالهم. |