حددت مدارس خاصة في الإمارات الشمالية خمس محظورات على الطلبة الذكور والبنات، وألزمتهم بضرورة تطبيقها لضمان قبولهم في الفصول الدراسية طوال العام الدراسي، وهي عدم إطالة الشعر للأولاد، وقصه بشكل مستمر، وعدم وضع مساحيق التجميل وارتداء الذهب للطالبات، وعدم إحضار الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية، وارتداء الزي المدرسي داخل الحرم المدرسي.
وقالت إدارات مدرسية خاصة، تطبّق المنهاجين الأميركي والبريطاني، إنها لاحظت مع بداية تسجيل وقبول الطلبة قبل بداية العام الدراسي وخلال الأيام الأولى من الدراسة قيام بعض الطلبة الذكور بإطالة شعورهم، وربطها، أو وضع طوق فوق الرأس لتثبت الشعر.
وأوضحت أنها قامت بتوجيه الطلبة من قبل المشرفين بضرورة قص شعورهم بما يتناسب مع لائحة السلوك الطلابي التي تطبقها المدارس الخاصة، وبما يتناسب مع شكل كل طالب، بحيث يكون جميلاً ولا يؤدي إلى تشويه الطالب حال قصه، مشيرة إلى أنها لن تقبل دخول أي طالب للفصل الدراسي بشعر طويل، وأنه يجب على جميع الطلبة الالتزام بالإجراءات واللوائح والضوابط التربوية والتعليمية.
وأضافت أن الهدف من ذلك هو أن يكون جميع الطلبة سواسية في المظهر واللباس، بما يتناسب مع العادات والتقاليد والقيم الأخلاقية، إذ إن بعض الطلبة قام بتطويل شعره دون تهذيبه. وذكرت أنه يحظر على الطالبات وضع مساحيق التجميل أو الحضور بها للفصل الدراسي، إضافة إلى أنه يمنع ارتداء الذهب داخل المبنى المدرسي طوال العام الدراسي، لضمان التزام الطالبات بلائحة السلوك الطلابي، والحد من تعرض إحداهن للسرقة أو لفقدان أي مسوغات ذهبية في المدرسة.
وأوضحت أن الهدف من ذلك المساواة بين الطالبات في المظهر والزي، وعليه قامت بتوجيه جميع الطلبة والطالبات في طابور الصباح منذ بداية العام الدراسي الجاري بضرورة ارتداء الزي المدرسي والالتزام به، وأنه لن يتم قبول أي طالب بغير الزي المدرسي في الفصول الدراسية، وأنه لا يوجد مبرر لحضور أي طالب بزي مختلف عن زملائه الطلبة.
وأكملت أنها طالبت جميع الطلبة، أثناء اليومين الأول والثاني من العام الدراسي، بعدم إحضار أي هواتف محمولة في الفصول الدراسية، والاكتفاء بالأجهزة الإلكترونية المطلوبة والمحددة من قبل المعلمين، وعدم تشغيلها إلا أثناء الحصص الدراسية.
وأوضحت أنها حددت معايير لاستخدام أجهزة الـ«تابلت» والـ«لاب توب» داخل الفصول الدراسية من خلال حظر استخدام الإنترنت في تصفح شبكات التواصل الاجتماعي، أو مشاهدة مقاطع الفيديو، واقتصاره على البرامج التعليمية التي يتم الدخول إليها من خلال كلمة السر واسم المستخدم، لافتة إلى أنه يجب على ذوي الطلبة تحديد ساعات محددة لأبنائهم لاستخدام الأجهزة الذكية في المنازل، واستغلالها في تصفح المواقع التعليمية وقراءة الكتب الإلكترونية، لرفع مستوى الطلبة علمياً وفكرياً.