نظمت دائرة التعليم والمعرفة طريقة يتم التعامل فيها عند اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 المستجد ضمن المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي، تتجزأ للجزأين الأول عند اكتشاف حالة إصابة واحدة يتم عزلها هي وجميع المخالطين لها وعائلاتهم لمدة 14 يوماً، أما في حال اكتشاف حالتين إيجابيتين يتم تحويل المدرسة للتعليم عن بُعد لمدة لا تقل عن أسبوعين. وطلبت الدائرة من جميع المدارس الالتزام بسياسة الامتثال، لتستطيع إعادة فتح جميع الصفوف الدراسية مع قدوم أكتوبر المقبل.
وأرسلت الدائرة خطتها المحدثة لكافة المدارس الخاصة لإعادة فتح المدارس الخاصة ودوام الطلاب أثناء العام الدراسي المقبل، حيث تمّ فيها بعض التعديلات على سياسة إعادة فتح المدارس، وفقاً لما تم اعتماده من قبل لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كوفيد- 19في إمارة أبوظبي.
وبينت في خطتها أنّ العودة تتم على مراحل، حيث تلتزم الصفوف من رياض الأطفال وحتى الصف الخامس فقط في الدراسة داخل الصفوف المدرسية في الأسابيع الأربعة من بدء الدراسة، بينما يتم الإعلان عن موعد انضمام بقية الصفوف للدراسة داخل المدرسة بشكل تدريجي لاحقاً استناداً للحالة الصحية في المدرسة، لذلك يجب تطبيق نظام مرن للاستمرار في التعليم عن بعد لتلك الصفوف، وستبلغ المدارس قبل تحويل أي صفوف من التعليم عن بُعد إلى التعليم العادي داخل الصفوف خلال مدة تراوح من ثلاثة إلى خمسة أيام، لتستطيع المدرسة الاستعداد لاستقبال الطلبة.
وكانت الدائرة قد حددت الحد الأقصى للكثافة الطلابية في الصف الدراسي بـ15 طالباً، بالإضافة لتحقيق التباعد الاجتماعي بين الطلبة لمسافة لا تقل عن 1.5 متر، وفحص درجات الحرارة بشكل يومي للطلبة وجميع العاملين في المدرسة، وفرض ارتداء الكمامات للمعلمين والطلاب بدءاً من عمر ستة أعوام، كما بيّنت الدائرة على أهمية تقسيم المدرسة لثلاثة أو أربعة قطاعات كبيرة، تشمل المعلمين والطلبة، وفق الصفوف، والتأكيد على عدم التداخل بين القطاعات، وعند اكتشاف حالة إصابة يتم عزل القطاع الموجودة به الإصابة فقط، وإجراء الاختبارات والمزيد من إجراءات السلامة، مشددة على أن إجراء فحوص (كوفيد-19) إلزامية للمعلمين والموظفين والطلاب الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً، حيث ستخضع المدارس لزيارات تفتيشية قبل الافتتاح بشكل دوري، لضمان تطبيق الاجراءات.
وطلبت الدائرة من إدارات المدارس إعطاء ذوي الطلبة أسبوعين على الأقل لاختيار النموذج المناسب في تعليم أبنائهم، سواء التعليم عن بعد أو التحاق أطفالهم بالمدرسة وفق أحد النماذج الخمسة المطروحة، وعند اختيار الوالدان إرسال طفلهم إلى المدرسة جسدياً، فهم ملزمون بالتوقيع على تعهد بعدم إرسال طفلهم للمدرسة في حال ظهر عليه أي من أعراض (كوفيد ـ 19). |