تسعة محاور رئيسة حددتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي لإعادة فتح مراكز التعليم المبكر في الإمارة متضمنة 81 إجراءً، هي إجراءات تختص بالدخول والزيارة، والفحص وخطط الطوارئ، وتجهيزات المكان ومستلزمات الحماية الشخصية والنظافة والتعقيم، وإجراءات التباعد الجسدي، والألعاب والأدوات، ونسبة الموظفين والطلبة المتواجدين في المدرسة، والمأكولات والمشروبات، وسائل المواصلات، ومباني مركز التعليم المبكر.
واعتمدت الهيئة دليل «إجراءات إعادة فتح مراكز التعليم المبكر» مشيرة فيه إلى عدم الزام الأطفال في الحضانات ومراكز التعليم المبكر بارتداء الكمامات، مستندين على التزام هذه المراكز بإجراءات صحية صارمة للحفاظ على سلامة الطلبة والكوادر.
وأكدت على ضرورة تواجد موظف واحد، على الأقل، يتمتع بشهادة إسعاف أولي للأطفال بشكل دائم في المركز، وتقسيم الأطفال إلى مجموعات تحتوي على10 أطفال كحد أقصى، كما حددت عدد المربيات اثنين كحد أدنى لثمانية طلبة وأربع مربيات كحد أعلى، للأطفال من عمر ستة أسابيع إلى 23 شهراً، وبالنسبة للأطفال من عمر سنتين إلى ست سنوات، فإن الحد الأقصى هو خمسة عاملات فقط لكل مجموعة شرط ألا تتجاوز10 أطفال.
وشددت الهيئة على تسليم المراكز خطة جاهزيتها إلى الهيئة للتأكد من أن الخطة تراعي جميع الإجراءات الاحترازية الموضوعة في الدليل للموافقة عليها، طالبت الأهالي بتوقيع إقرار بأن أبنائهم «لائقين طبياً» وجاهزين للعودة إلى المراكز، بالإضافة إلى إعلام الهيئة بالوضع المتعلق بالسفر خارج الدولة.
أما بالنسبة للأطفال أصحاب الهمم فقد أكدت الهيئة على مواصلة استفادتهم من الخدمات الدراسية والعلاجية التي تقدمها مراكز التعليم المبكر، وشددت على التزام مساعدي دعم التعلم والمعالجين بمسافة التباعد (مسافة تقل عن متر ونصف المتر) وارتداء لوازم الوقاية الشخصية في حال كان الطفل يحتاج إليه على مقربة منه، التزامهم بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن جهة الترخيص.
و في حالة الطلبة العائدين من السفر، الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً، أمامهم أحد خيارين ليتمكنوا من دخول المركز، إما بالتعليم عن بعد مدة 14 يوماً، تبدأ من يوم وصولهم إلى الدولة، أو تقديم نتيجة سلبية لفحص PCR، مع عدم إلزامية فحص PCR للأطفال أقل من 12 سنة إلا في حالة ظهور أعراض المرض عليهم. |