قامت هيئة الشارقة للتعليم الخاص بالتعاون مع الجهات الصحية المعنية في إجراء فحوص كورونا ضمن المدارس الخاصة في الإمارة للطلاب من عمر 12 عاماً فما فوق، كما وزعت دليلاً إرشادياً يتضمن خمس إجراءات لتعقيم المدارس، وخضع 6637 طالباً وطالبة من 36 مدرسة لفحوص «كورونا» انطلاقاً من حرص الهيئة على سلامة الكادر التعليمي والطلاب.
وحددت الهيئة أماكن معتمدة من قبل الهيئة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارة للخضوع لفحص «كوفيد-19» وإلزام الطلبة (من عمر 12 سنة فما فوق) بإجرائه قبل عودتهم للمدارس.
في ظل هذه الظروف الاستثنائية حرصت الهيئة بالتنسيق والتشارك مع المؤسسات التعليمية في الشارقة على إجراء هذه الفحوص وبقية الإجراءات الاحترازية للتأكد من خلو الميدان التربوي من هذا الفيروس وجعل المدرسة بيئة آمنة للطلاب في مواجهة أخطار الفيروس.
و بينت الهيئة أن الفحوص تتم في مراكز محددة بالإمارة تراعي التوزع الجغرافي للمدارس وعدد الطلبة في كل مدرسة، مع مراعاة عدم حصول تجمعات أكثر من الطاقة الاستيعابية للمراكز وذلك تحت إشراف منسقين لكل مدرسة لتنظيم عملية الفحص.
وأشادت الهيئة بالمستوى المتميز لعمل الفرق الطبية المشرفة على أخذ العينات من الطلبة وقيامها بعملها على أتم وجه جراء تعاون الجميع سواء من منسقي المراكز أو المدارس والمتابعة الميدانية من قبل الفرق المتخصصة بالهيئة.
وقامت الهيئة بالتأكيد على مراعاة معايير عالية من النظافة والتعقيم داخل المدارس وتأمين بيئة صحية وآمنة للطلاب والكادر التدريسي والإداري قبل وخلال بداية العام الدراسي رسمياً من خلال الالتزام بالإجراءات المتبعة لتعقيم المدارس بالشارقة والتي تتمثل بخمس إجراءات هي: تعقيم كامل و شامل لجميع أنحاء المدرسة قبل الافتتاح، تعقيم جميع الأسطح المتكررة الاستخدام مثل مقبض الباب ومفاتيح الكهرباء والمغاسل والحمامات، وارتداء عمال أو عاملات النظافة داخل المدرسة معدات الوقاية الشخصية أثناء العمل، إدارة النفايات وفق المعايير المعتمدة، وتنفيذ تهوية جيدة للمدرسة بشكل طبيعي.
أوضحت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، على دور إجراء فحوص كورونا لطلبة المدارس في مساعدة مديري المدارس على وضع خطط ونماذج للتعليم الهجين والتعليم المباشر بمعرفة عدد الطلبة ذوي النتائج السلبية، وأنه على المدارس تطبيق طاقة استيعابية لا تتجاوز 50% لضمان التباعد الجسدي وعدم الاختلاط والتنسيق بين حضور الطلاب والتعليم عن بعد أو التعليم المباشر داخل المدرسة بشكل متناوب.
كما أكدت على الالتزام بالعدد المسموح به داخل القاعات المغلقة مع التشديد على التقيد بالدليل الإرشادي الصادر عن الهيئة لإعادة فتح المؤسسات التعليمية لاستقبال الطلبة. |