حدد دليل إجراءات العودة للمدارس متطلبات المعدات الحماية الشخصية وأكد على الالتزام بارتداء الكمامة طيلة اليوم الدراسي، باستثناء الطلبة تحت سن السادسة يعفون من ارتداء الكمامات، كما يجب على المدرسة الاحتفاظ بمخزون من الكمامات لتغطية الاحتياج، وتوزيع معقمات اليدين في كل مباني المدرسة وأرجائها، ووضع تعليمات وإرشادات واضحة، وتشجيع الطلبة على غسل أيديهم وتعقيمها في فترات زمنية منتظمة خلال اليوم، مع تشجيع استراتيجية الاستغناء عن الورق وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا في تقديم الخدمات التعليمية للحد من الملامسة.
وتمّ فرض اجراءات التنظيف والنظافة في المدارس بإجراء تعقيم كامل لكل أرجاء المدرسة قبل فتحها رسمياً وفي نهاية كل أسبوع دراسي مع التعقيم الشامل لكل المرافق، وتمّ وضع قوانين لوصول الطلبة ومغادرتهم للمدارس، ومنع ذوي الطلبة من دخول الحرم المدرسي بشكل نهائي، ووضع نقاط استلام وتوصيل، مع تطبيق خطة منفصلة لطلبة الحافلات، حيث أفرد الدليل إجراءات خاصة بالمواصلات المدرسية تشمل عملية تعقيم الحافلات يومياً، وإلزامها بطاقة استيعابية لا تزيد على 50%، مع الحرص على تحقيق التباعد الجسدي. والحرص على إبقاء نوافذ الحافلة مفتوحة قدر الإمكان وتعقيم المقابض والقضبان والأماكن الأخرى التي يكثُر استخدامها في الحافلة.
وطلب الدليل من أعضاء الكادر المدرسي عدم مغادرة المدرسة أثناء الدوام وفي حال حدث ذلك لأسباب طارئة، فسوف يمنعون من الدخول إليها مرةً ثانية إلا إذا في حال خضوعهم للتعقيم التام وتبديل ملابسهم عند عودتهم مع الخضوع للفحص الحراري قبل الدخول،
وأكد أولياء أمور أن الإجراءات المعلن عنها من قبل الجهات المعنية مطمئنة، معربين عن خشيتهم من عدم التزام البعض بالتطبيق أو تراخي الطلبة، وتحديداً صغار السن، من ارتداء الكمامات والالتزام بمسافة الأمان «التباعد الاجتماعي»، مطالبين بتشديد الرقابة من قبل الجهات المختصة للمحاسبة في حال التساهل في تنفيذ الإجراءات والتعليمات التي تساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، فيما دعت الهيئات التعليمية على مستوى الدولة إدارات المدارس مطلع العام الدراسي جمع استمارات إفصاح عن الوضع الصحي والسفر لجميع الطلبة والكوادر.
وتحدثت والدة أحد الطلبة: إن جهود الكوادر التدريسية والإدارية مقدرة، والإجراءات التي أعلنت عنها هيئات التعليم في القطاع الخاص مشددة ودقيقة، بيد أنها ترى أن فكرة التعلم عن بعد تبقى الأسلم حالياً، فيما ترى منور داوود، ولية أمر طالبة في مدرسة الشارقة الوردية، أن هناك حاجة للاطمئنان إلى مدى تطبيق الإجراءات والالتزام بها، وهل سيتم الالتزام بعدد الطلبة في الصف الواحد.
وطالب أولياء الأمور بتشديد الرقابة على الإجراءات في المدارس عبر فرق ميدانية تقوم بزيارة المؤسسات التعليمية بشكل متواصل للوقوف على مدى الالتزام بالتعليمات التي تهدف بالأساس إلى تأمين سلامة الجميع دون استثناء. |
لا توجد تعليقات بعد.