معلومات الملف:

يحتوي الملف المرفق على تلخيص رواية عساكر قوس قزح من 36 إلى 47، وهو في مادة اللغة العربية للصف التاسع، وإليكم تلخيص الفصول المذكورة:

♦ تلخيص الفصل السادس والثلاثون نصف روح

تجمعنا في صباح يوم الإثنين رفقة بو مس، ثم جاء كل من مهار وآكيونغ وشمشون وشهدان وبقي ينقصنا كوتشاي الذي لم يظهر أبداً.

واكتشفنا لاحقا أنه لا يستطيع الحضور لأنه استلم راتبه مقدماً مما دفع بومس لتعمل بجهد أكبر حتى تعيد المبلغ لرب العمل وتتيح لكوتشاي العودة، وهكذا جرى الأمر. وعندما اكتمل عددنا أخبرتنا ألا نستسلم أبداً وخرجت بعدها إلى حيث الجرافات وصاحت فيهم ليوقفوها، قالت بكل تصميم أنهم إن أرادوا هدم المدرسة فعليهم أن يهدموها على جثتها.

 ووجدنا أنفسنا نشكل درعاً بشرياً حولها كما لو لنؤيدها ونحميها في آن واحدة.

♦ تلخيص الفصل السابع والثلاثون صبية تتحدى الملك

أصرت المعلمة بو مس على مواجهة شركة ب نيما ورفض الخضوع إلى قرار هدم المدرسة، أدى هذا الإصرار إلى تعرضها إلى السخرية في بادئ الأمر، لكن بمرور الأيام بدأت تأخذ ثقتها في نفسها بالإزدياد فطالبت بلقاء رئيس الشركة.

هذا تقريباً مستحيل! لم يجد حديث رئيس المساحين ولا رقيب العمال في استجاد المعلمة بو مس، فما كان منهم إلا أن أبلغهم رئيس التعدين بذلك.

والمعروف عن الأخير أنه شخص ذو طابع تهديدي، تفطن كوتشاي إلى الأمر وراسل الصحافة للحضور لأن حدثاً كبيراً سيحدث.

أتى رئيس التعدين وما إن ّهم بمحاولة تهديد المعلمة حتى استشعر وجود الصحفيين، ذاك الأمر انتشر كالنار في الهشيم في جميع الصحف المحلية.

المدرسة التي لم يزرها أحد من قبل أصبحت بقعة لتوافد المؤسسات والسياسيين والمسؤولين الحكوميين.

أبدت المنظمات والمؤسسات استعدادها الكامل لترميم المدرسة على نفقاتها الخاصة إلا أن بو مس رفضت كل العروض بأدب، أدى هذا الرفض إلى انتشار الأمر حتى بلغ مسامع نائب رئيس الشركة، الذي كان على درجة من العلم والأدب في الحوار. استمع تيكونج لشكاوى بو مس بإعجاب بالغ، ووعد بترتيب اجتماع مع رئيس الشركة! الأمر. المستحيل تحقق.

♦ تلخيص الفصل الثامن والثلاثون الجنة في قريتنا

 لقد وافق رئيس شركة ب نيما على الاجتماع بالمعلمة بو مس وتلاميذها، إنه الاجتماع الأول من نوعه على الإطلاق! حضر الجميع الخطاب الذي سيلقونه على مسامع الرئيس، بمساعدة كوتشاي طبعاً.

جاء يوم الاجتماع، صّل الجميع قبل التوجه إلى الملكية، الملكية التي كانت دوماً المكان المحرم على الفقراء فتح الباب ودخل العساكر والمعلمة وإيبوندا غورو" هكذا قالت سهارى لمعلمتها.

أصيب الجميع برهبة المكان وشعروا بدونيتهم هناك، صعدوا إلى قاعة الاجتماع فازدادت رهبتهم أكثر وازداد الخوف في قلوبهم.

جاء الرئيس وبدى أنه انسان محترم يصغي إلى الناس.

بادر الجميع بابتسامة وطلب من المعلمة بو مس طرح انشغالها، ولكن أمراً لم يكن في الحسبان حدث، لقد عجزت بو مس عن قراءة الخطاب! تسّمرت في مكانها وأنهت ذاك الصمت المطبق بأن سلمت المدير منديلاً ملفوفاً حول علبة طباشير وغادرت بصحبة العساكر الملكية.

♦ تلخيص الفصل التاسع والثلاثون تاجر الفقر

 يبدو أن مواجهة السيد صمديكون والجهد المبذول في الفوز   بالجوائز لأجل التصدي لإغلاق المدرسة ذهب أدراج الرياح، لقد عاد العساكر من معركتهم بخفي حنين.

اتفق الجميع على الالتقاء الثلاثاء القادم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، كالجوائز والملصقات.

في الصباح الموعود أتى العساكر وبومس وكانت المفاجأة العظمى، لا يوجد شيء في الباحة! لا الجرافات ولا الثكنات ولا آلات التنقيب ولا العمال ولا أي شيء بتاتاً! هبط أحدهم من سيارة فاخرة وتبين أنه تيكونج، أبلغ بو مس بأن الرئيس وافق على مبتغاهم وقّرر توجيه الجرافات نحو الشمال.

انتشى الجميع بالنصر ورفعت بو مس الفتة المحمدية من جديد وعلقتها في المدخل كما رفعت بصحبة العساكر العلم الأبيض والأحمر.  الأمر الغريب أنه بعد كل هذه الجلبة لم يأت أي زائر من أولئك الانتهازيين، لقد اختفوا جميعاً، حتى المؤسسة التي ركبت مضخة الماء أعادت استرجاعها خفية كما ركبتها خفية. إنها قضية فقراء فحسب، لن يكون هناك أي استغلال لطابعها.

♦ تلخيص الفصل الأربعون وعدي لبو مس  في أحد الصباحات الممطرة اجتمع عساكر قوس قزح للدراسة غير أن بو مس تأخرت عن القدوم، انتابهم القلق على معلمتهم لكنها سرعان ما أتت وهي تجري وسط باحة المدرسة تحت المطر مغطية رأسها بورقة موز، تسبب ذاك المشهد بخفقان قلوبهم وخاصة إكال، شعر بعظمتها حقاً ووعد نفسه بأن يكتب كتاباً لها.

أتى يوم توزيع العلامات قبل الامتحان النهائي، وجاءت معه المفاجأة، فلو ومهار حقاً مهددان بعدم الترفع صفاً، أي الرسوب في دراستهم عاماً. حاول الثنائي إيجاد طريقة لرفع عالماتهما، وبما أنهما يؤمنان بالغيبيات والكهانة، لم يكن اللجوء بالنسبة لهما إلا إلى الشامان توك بيان توال، فقد أثبت جدارته حين نجح في التكهن بمكان فلو حين ضاعت.

جمع أعضاء نادي هواة الأشباح المال الوفير منبيع كل ماهو غال عليهم مقابل المخاطرة بالرحلة المكلفة نحو جزيرة القرصان، التي يسكنها الشامان.

♦ تلخيص الفصل الحادي والأربعون جزيرة القرصان بعد الإبحار في عصر السبت إلى جزيرة القرصان، كانت رحلة نادي هواة الأشباح تتسم بالهدوء لكن ليس إلى وقت طويل، فأثناء المغرب هبّت عاصفة عظيمة أدت إلى وقوعهم من القارب ببعض الحظ نجوا من الوقوع في مياه البحر، ربطوا أنفسهم إلى السارية وهمت العاصفة بالاشتداد غير أن أكبر الأعضاء سناً بدأ في الأذان وطلب معونة الله، واستجاب الله لهم   وكأن لم يكن شيء منذ قليل.

 أبحر الجميع مرة أخرى نحو جزيرة القرصان ووصلوا ليال، سمعوا أصواتا مخيفة وبلغوا مدخل الكهف أين استقبلهم الشامان، يقسم إكال أنه رأى جسم توك بيان توال طائفاً على ارتفاع من الأرض.

أبلغ مهار الشامان رغبته في تغيير عالماته هو وفلو ووافق الشامان على ذلك، مانحاً إياه رسالة وطالبه بعدم فتحها إلا بعد ثالثة أيام تحت شجرة الفيلسيوم أمام المدرسة.

♦ تلخيص الفصل الثاني والأربعون رسالة الشامان  بعد ثالثة أيام من حادثة جزيرة القرصان وفي حضور حشد كبير تحت شجرة الفليسيوم، استعد مهار بكلمات متوعدة بالنجاح والفالح لفتح رسالة الشامان، زاد التشويق إلى حد لا يطاق، وأخيرا حين فتح الرسالة وجد ثالثة كلمات صدمته "افتحوا الكتب وادرسوا"!.

لم يأت لينتانج لأربع أيام  متتالية وهو الذي لم يغب قط عن المدرسة، قلق العساكر عليه أنهته رسالة من لينتانج أرسلها مع أحدهم يخبرهم فيها أن والده قد توفي وأنه سيزورهم في الغد لتوديعه.

صعق العساكر حتى فلو بكت بو مس لأول مرة وانهمرت دموعها، من أنه لن يعود إلى المدرسة كي يعيل عائلته.

أتى لينتانج و أجهش الجميع بالبكاء وهم يعانقون صديقهم لآخر مرة وانهمرت دموع لينتانج ببطء على خديه.

 كره إكال الملكية وكل شيء، الآن سيخسر عبقري مستقبله بسبب سلسلة الأجيال، بسبب الفقر، بسبب أن أغنى جزيرة في سومطرة لم يكن لديها معاش لعائلة لينتانج. ـ تلخيص الفصل الثالث والأربعون توقع قدر الله بعد اثنتي عشر سنة، أصبح إكال ما كان يخشاه دوماً، عاملاً في البريد، كل صباح ينهض عند الفجر صباحاً ليفرز الرسائل قبل أن يقوم الساعي بتوزيعها على الثامنة.

لم ينجح إكال في الحصول على ناشر لكتابه عن كرة الريشة، أحالمه تحطمت كلها  وأصيب بالإحباط وأوشك على الإصابة بالجنون، وفي أحد تلك الأيام المحبطة ربط إكال كتابه الأصلي ومرفقاته في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق ورماه في النهر، متخلياً عن آلاف الساعات التي بذلها في سبيل تأليفه.

الشيء الوحيد الذي مازال يعطي الأمل في هذا العالم هو إرين، ابنة أخيه الحائزة على جائزة من أرقى جامعات إندونيسيا والمتفوقة فيها والتي مّول إكال دراستها.

اختارت إرين موضوع أطروحتها عن حالة نادرة هي حالة اعتماد شخص اعتماداً كلياً على شخص آخر، بعد عناء طويل في البحث راسل مستشفى الأمراض العقلية ببانجكا إرين، مبلغاً إياها أنه توجد حالة تتعلق بإبن وامه.

طلبت إرين من عمها إكال الذهاب معها لتفقد الحالة وهو ما وافق عليه.

التق الأخيران بالأم وابنه وقامت ايرن بالمقابلة معهما لساعة ونصف، وحين هم الجميع بالخروج سمع إكال أسمه.

من هذا الذي يناديه؟! المريض ينادي على إكال، اقترب إكال من المريض وتأمل فيه جيداً وصدم، انه تراباني.

♦ تلخيص الفصل الرابع والأربعون الخطة ج

 بعد أسبوع من إلقاء إكال لكتابه في النهر قرأ إعالنا في الجريدة عن منحة دراسية في الاتحاد الأوروبي، لقد قرر في الأخير أن يستأنف الدراسة من جديد، إنها خطة ج بالنسبة له.

حضر إكال نفسه جيداً ودرس كالمجنون والتهم كما هائلاً من الكتب بغية النجاح في أخذ منحة الاتحاد الأوروبي، ولإلهام نفسه أكثر اقتنى نفس الملصق الذي اقتناه في طفولته، ملصق جون لينون وعلقه على جدار غرفته.

نجح في الدورة التمهيدية وبعد سبعة أشهر تأهل إلى الدورة  النهائية.

أتى يوم المقابلة فارتدى إكال بذلة وربطة عنق لأول مرة في حياته.

الشخص الذي كان سيجري المقابلة له هو وزير سابق، أعجبت رسالة إكال الوزير السابق كثيرا وأعجبه أكثر موضوع دراسته، بيّن إكال حقا أنه يستحق أن يستمر في دراسته خارجا في أوروبا، لقد فاز بالمنحة! بعد مدة قصيرة بدأ إكال بالدراسة في أوروبا وهو يشعر ببعض الارتياح، لأنه وفى بدينه الأخلاقي تجاه مدرسة المحمدية وعساكرها.

♦ تلخيص الفصل الخامس والأربعون وعده الثالث

عاد إكال إلى القرية مجدداً، يبدو أنه لم يعد هناك وجود لمتجر شعاع الأمل الآن بعد أن نزل من الحافلة حامال حقائبه، سمع صوتاً يناديه من نافذة شاحنة ضخمة، لم يكن سوى لينتانج سائق تلك الشاحنة! "الحق بي إلى الثكنات!" صرخ لينتانج.

ذهب إكال إلى الثكنات ووجد لينتانج هناك، أصابه الهزل من سوء التغذية وشعره غدى أكثر احمراراً، ما يزال يحظى بتلك الابتسامة والروح المرحة، أما إكال فقد أطبق عليه صمت وغيظ يأكله من داخله مما آل اليه صديقه العبقري، عبقري يقود شاحنة رمل وينتظر نوبته القادمة في العمل.

شعر إكال بحقد تجاه أبناء الأغنياء والفقر الذي تسبب بهكذا قدر لصديقه.

♦ تلخيص الفصل السادس والأربعون (بيليتونج) جزيرة المفارقات الساخرة  ككل شيء، له بداية وله نهاية أيضاً.

في بداية التسعينات انهارت أسعار القصدير وتهاوت أرضاً، اضطرت شركة ب نيما الى تسريح الآلاف من عمالها، لم يكن بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية فحسب، بل بسبب اكتشاف مواد بديلة وأراضي مليئة بالقصدير في الصين.

أغلقت شركة ب بنما نهائياً وعانت جزيرة بيليتونج من معدل بطالة هو الأعلى في تاريخها.

أفلس الموظفون فجأة ومنهم حتى من دخل مستشفى بانجكا للأمراض العقلية بعد انهيار عصبي جراء عدم تصديق ما جرى لهم.

رفض أولاد الموظفون الحياة العادية والعمل اليدوي، هاجرت الكثير من العائلات بيليتونج وبقيت الأخيرة بسكانها الأصليين فقط. وهكذا هجرت الملكية من الموظفين وبقيت عرضة للنهب والسرقة فبداخلها الكثير من الغالي والنفيس. الأمر الذي حدث فعلاً حين خرجت مكبوتات أهالي بيليتونج المطمورة داخل نفوسهم لعشرات السنين دفعة واحدة، فنهبوا الملكية كلها وخربوا ولم يبقوا فيها شياً واحداً، كما قال مهار يوما :"إن القدر دوار يا ايبوندا غورو".

العجيب أن استخراج القصدير أصبح شيئاً متاحاً للجميع، نجح الأهالي في استخراجه وبناء مدارس جديدة جراء بيعه.

♦ تلخيص الفصل السابع والأربعون لا تتخلوا عنها في إحدى الأمسيات الحزينة هطل مطر كثير على جزيرة بيليتونج أسفر على سقوط الدعامة المقدسة لمدرسة المحمدية المعمرة.

لقد توقفت بو مس عن التعليم جراء ذلك وتفرغت للخياطة ثم عادت بعد بضع سنين إليه في مدرسة ابتدائية حكومية.

عمل شمشون في دكان تابع آلكيونج الذي تزوج سهارى، أما تراپاني فقد خرج من مستشفى بانجكا وصار يرتاد عليه هارون في زيارات متكررة كل عصر جمعة، هارون بقي هو هارون الذي كانت دوماً، بقصته عن القطط الثالثة بثلاثة ألوان.

مهار لم يتخل عن حلمه في أن يصبح شامان سحر أبيض، كان مشغولاً أيضاً بترتيب براءة اختراع للعبة أطفال تقليدية.

فلو تزوجت صراف البنك الذي كان عضواً معها في نادي هواة الأشباح، شهدان مازال يصارع في جاكارتا كي يكون ممثلاً سينمائياً.

أما كوتشاي فهو الوحيد الذي حقق حلمه حين حصل على منصب في مجلس النواب. لينتانج كما كان عليه الحال دوماً سائق شاحنة، أما إكال فأصبح عاملاً في شركة اتصالات اندونيسية بعد العودة من أوروبا. كان هذا الكتاب هو وعد إكال لمعلمته بو مس.