معلومات الملف: يحتوي الملف على أوراق عمل إثرائية خاصة بمنهج "إدارة الأعمال" لمنتصف الفصل الدراسي الأول للصف الحادي عشر (العلمي والأدبي) للعام الأكاديمي 2026/2025. تتناول هذه الأوراق مفاهيم الوحدة الأولى من الكتاب وتركز على أساسيات ومبادئ الإدارة ونظرياتها ومستوياتها المختلفة. تستهل الأوراق بعرض رسومات هامة تشرح خاصية تداخل وظائف العملية الإدارية مثل التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، والتي تعتمد في تحقيقها على التنسيق. كما تستعرض المبادئ الإدارية كما جاء بها هنري فايول رائد "نظرية المبادئ الإدارية". وتفصل الأوراق المستويات الإدارية الثلاثة: الإدارة العليا، والإدارة الوسطى، والإدارة الدنيا. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعريف مفهوم الإدارة على أنه الاستخدام الكفء والفعال للمدخلات (البشرية، والمادية، والمالية، والتكنولوجية، والمعلوماتية) من خلال وظائف وأنشطة وعمليات لتقديم المنتج النهائي من سلع وخدمات. يتضمن جزء كبير من الأوراق أسئلة موضوعية (اختيار من متعدد) تغطي المفاهيم الأساسية وتفاصيل النظريات الإدارية، ومثال على ذلك السؤال الذي يصف خاصية الإدارة بأنها لا تقتصر على نوع معين من المنظمات بل قابلة للتطبيق في المنظمات باختلاف أنواعها، وتُعرف هذه الخاصية باسم العمومية. وهناك سؤال آخر عن المنهج الذي ينص على أنه لا توجد نظرية إدارية ثابتة في كل المنظمات بل يعتمد على الموقف، وهو المنهج الظرفي. كما تتطرق الأسئلة إلى أنواع المنظمات، ومثال ذلك السؤال عن المنظمات التي لا تهدف إلى الربح وتقدم خدمات لشريحة معينة من المجتمع مثل الهلال الأحمر وجمعية عيد الخيرية، والإجابة هي المنظمات الأهلية. وفي سياق النظريات الإدارية، تتساءل الأوراق عن النظرية التي يرى فيها المدير أن المرؤوسين لا يحبون العمل ويجب استخدام أساليب التهديد والعقاب لإنجاز الأعمال، وهي نظرية X. كما يحتوي الملف على أسئلة مقالية وأخرى تعتمد على الفراغات، حيث يطلب استكمال بعض الجمل مثل: الإدارة هي مجموعة من النظريات والمبادئ والحقائق مع مهارات وخبرات ومعرفة فهي تعتبر علماً وفناً. وتطلب الأوراق ذكر أمثلة من الواقع القطري على مجالات الإدارة في القطاع العام والخاص والأهلي. وتتضمن الأسئلة ربطًا بين المفاهيم الإدارية والنصوص الدينية، ومثال على ذلك السؤال الذي يسأل عن المبدأ الإداري في الآية الكريمة "وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..."، والسؤال عن المبدأ الإداري في الحديث الشريف "وَأَيْمُ اللهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِئْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا". كما يطلب الملف تحديد أهمية الإدارة على مستوى الأفراد وعلى مستوى المجتمع.