أثار حبس طالبة داخل مدرسة في مصر بعد انتهاء اليوم الدراسي، دون معرفة وجودها غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول رواد التواصل الواقعة كما ذكرها والد الطالبة هيام وهي طالبة في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة غرب تيرة التابعة لمركز الحامول، حيث أكد أن إدارة المدرسة أجبرت الطالبة على كنس الفصل لأنها عليها الدور مثل باقي زملائها، مؤكدا أن هذا الأمر يعد كارثي من البداية فكيف يجبرون الطلاب على نظافة الفصول، حيث لا وجود لعمال نظافة وإنما يجبر الكلاب على تنظيف المدرسة كل يوم.
وأوضح ولي الأمر: "أن الكارثة الأكبر من ذلك أن المدرسين والعمال خرجوا من المدرسة، وتركوا البنت تكنس الفصل ونسيوها أصلاً وقفلوا عليها البوابات فى الطابق الثالث وتركوها تبكى من الساعه الواحدة ظهراً حتى الثالثة عصراً".
وتابع عصام ولي الأمر: "عندما وجدتها تأخرت بشكل كبير ذهبت إلى المدرسة لأبحث عنها، فلم أجدها مما اضطرني أن أقوم بالقفز من فوق سور المدرسة، فوجدتها منهارة من البكاء بصوت عالي جدا فتوجهت مسرعا لأعلى فوجدت الباب مغلق عليها ولا تستطيع النزول كما يظهر في الصورة".
وفي الرد الرسمي على الحادثة: قرر محافظ كفر الشيخ، استبعاد مدير مدرسة غرب تيرة للتعليم الأساسي في مركز الحامول بكفر الشيخ، والتي شهدت العثور على التلميذة هيام محبوسة في إحدى فصولها بعدما تركتها إدارة المدرسة تنظف الفصل، وأغلق الفصل عليها.
وأمر المحافظ، بتوقيع جزاء على نوبتجي المدرسة، ومشرف اليوم الدراسي، ومعلم أخر حصة في الفصل الذي شهد الواقعة، وإجراء التحقيق معهم.
تفاصيل العثور على الطفلة:
قالت الطالبة: "بكنس الفصل وسابوني ومشيو واتحبست".. بهذه الكلمات كشف عادل عبدالحي، الشاهد على واقعة حبس تلميذة تدعى هيام عصام أبوالرجالة، في الساعة الثالثة عصرا ليسمع صوت صراخ طفلة، منهارة من البكاء، فتهمل ليسمع أكثر، "ما إن تأكدت من الصوت حتى قفزت أعلى سور المدرسة لأدخلها، ومن ثم صعدت إلى الطابق الثالث لأسمع صوت الطفلة تبكي بصوت مرتفع"، الشاهد واصل "وبخني العامل لصعودي المدرسة دون الحصول على إذن"، متابعاً وجدت الطفلة منهارة وتشعر بالخوف والرعب فتواصلت مع أسرتها التي حضرت وتسلمتها، وهي تعاني من حالة نفسية سيئة"..
