أطلقت إعدادية السنابس مشروع لتعزيز المهارات القيادية لدى الطالبات حيث تتعدد الأدوار التي تسهم في صنع الشخصية القيادية، ويبقى للمدرسة الدور الأهم في إكساب الطلاب مهارات القيادة، من خلال ما تقدمه لهم من معارف وخبرات، ويرجع نجاح المدرسة في تحقيق ذلك إلى مدى جودة بيئة العملية التعليمية فيها، بحيث تستطيع أن تعزز مهارات الطلاب وتؤهلهم ليكونوا ضمن قادة المستقبل.

وفي هذا الإطار، بادرت مدرسة السنابس الإعدادية للبنات بتنفيذ مشروع (أنا قائد) لتنمية الجانب القيادي للطالبات داخل وخارج الصفوف، بما يتوافق مع العمل المدرسي وإخراجه بصورة متميزة، وفق خطوات إجرائية شاملة تواكب المستجدات، وتشخص الواقع الميداني للمدرسة لإحداث نقلة نوعية في هذا الجانب.

وقالت الأستاذة ابتسام إبراهيم منسقة المشروع إن فكرة المشروع انطلقت بدافع إدراكنا لأهمية الجانب القيادي في صقل شخصية الطالبات وتنميتها، مؤكدةً أن شباب اليوم هم قادة الغد المشرق للوطن، ولا بد من استثمار طاقاتهم وسماتهم القيادية وصقلها من خلال الإيمان العميق بضرورة تدريبهم وصقل مواهبهم وتدريبهم على قيادة فرق العمل في المدرسة، تشجيعاً لهم ولزملائهم باتجاه تحقيق الأهداف المنشودة.

وأوضحت أن أهداف المشروع تتمثل في تنمية المهارات القيادية والإدارية لدى الطالبات داخل وخارج الصفوف، وبناء الشخصية الإيجابية الفاعلة لدى الطالبات، وإبراز مواهب الطالبات وصقلها، وخلق روح المبادرة عند الطالبات بالمشاركة في فعاليات المدرسة المختلفة، وتطوير قدرات الطالبات وتنشئتهم على تحمل المسؤولية في أداء المهام، وتحقيق مخرجات تعليمية وتربوية أفضل.

وذكرت أن المبررات الأساسية لتنفيذ المشروع تتمثل في: إبراز الدور القيادي لطالبات المدرسة بصورة متميزة، وخلق روح المبادرة فيهن للمشاركة في المسابقات الدولية والفوز فيها، وتنشئة جيل من الطالبات يتميز بالقدرة على التأثير والتفاعل مع الآخرين، وتحقيق الأهداف الخاصة بالخطة الاستراتيجية في مجال التنمية الشخصية.

وأكدت أن المشروع استهدف جميع طالبات المدرسة، ومرت خطوات التنفيذ بعدة مراحل وهي: حصر الطالبات القياديات في المدرسة، وتصنيف الطالبات بحسب مهاراتهن، وتوزيع المهام على الطالبات بحسب المواهب والقدرات، وتنمية مهارات ومواهب الطالبات من خلال تقديم الورش التدريبية، وعرض نماذج متميزة من الطالبات القياديات، وتكريم الطالبات القياديات المتميزات، وقياس أثر تنفيذ المشروع.

وأوضحت أبرز نتائج المشروع من خلال الدراسة التي أجرتها المدرسة تمثلت في تحقيق الطالبات القياديات بالمدرسة نسبة عالية في التطبيق العملي للأنشطة القائمة على تفعيل الروح القيادية في المجتمع المدرسي، كما أكد عدد من الطالبات القيادات التأثير