انتشرت مؤخراً رسالة موجهة إلى وزارة التربية والتعليم تتضمن معاناة بعض الأمهات في التقيد ببرنامج التعلم عن بعد وبعض الجوانب التي تمت مواجهتها أثناء الفترة الماضية، وتضمنت الرسالة أضرار الأجهزة المحمولة على الجسم والعيون والتي يمكن تفاديها عبر تأمين طاولة يكون ارتفاعها مناسب وعبر تخفيف إضاءة الجهاز إلى أقل درجة ممكنة وأيضاً الحفاظ على مسافة ٢٠ سنتيمتر على الأقل بين الوجه والجهاز، وبدى من الرسالة قلة تجربة الأمهات في كثير من الجوانب التقنية لذلك سنقوم بنشر مقال مفصّل بعد قليل يشرح كيفية تفادي هذه المشاكل للحفاظ على صحة الطلبة خلال هذه الفترة.

وإليكم الرسالة كما وصلتنا حرفياً: رسالة خاصة لوزارة التربية والتعليم من أولياء الأمور أما بعد... مستشعرين جهودكم وشاكرين كل ماتقدمونه ولكن لدينا ملاحظات أرجوا أخذها بعين الإعتبار:

1) أطفال الحلقة الأولى أجسامهم وعيونهم لا تتحمل المكوث أمام شاشات التعليم كثيراً.

2- الواجبات والمهمات والإمتحانات القصيدة لا يستطيعون إنجازها بنفسهم يجب أن يكون شخص بالغ يساعدهم في الطباعة والإرسال وما إلى ذلك.

3- الأم في البيت لديها مسؤوليات كثيراً من طبخ وتنظيف وغيرها من المهام فلا تستطيع التفرغ والجلوس أمام شاشات الدراسة طوال اليوم

. 4- وهناك الأم العاملة والأمية والحامل والنفساء وغير ذلك فليس كل أم تقدر متابعة صغارها.

5- مادة الموسيقى والفن والتربية الرياضية وغيرها لا أعتقد أنهن مواد هامة من أجل أن تثقلوا كاهل الأم المسكينة بهن فحظرهن في الوقت الحاضر أهم من ضغط الأهل بهن.

6- عطلة نهاية الأسبوع أو مايسمى بالويكند أعتقد أنها من أجل الراحة والإستجمام فليس من حق أي معلم أن يضع أي واجبات أو إختبارات فيها وإرسالها في روابط لأولياء الأمور .

7- أرجوا من وزارة التربية والتعليم النظر في المهمة الكبيرة التي ألقوها على عاتق الأهل وخصوصاً الأم.

8- والواجبات كثيراً جداً لا أعرف هل هو تحدي ومنافسة أم شيء أخر.. ناهيك إذا الأم لديها أكثر عن طفل في الحلقة الأولى ورياض الأطفال...

إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء أرجوا تمريرها لأكبر عدد كي تصل للمسؤولين جزاكم الله خيراً...