ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ماجد ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﺗﻘﻮﻳﻤﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻧﺺّ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻴّﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺗﻌﻠّﻢ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺣﻖ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ، ﺑﻤﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻋﻠﻰ، ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻜﻠﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ، ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ، ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ، ﺇﺿﺎﻓﺔً ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻭ ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻗﺒﻞ ﺭﺻﺪﻫﺎ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎً، ﻣﻊ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﻧﺺ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺭﺻﺪ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺛّﻖ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻋﺒﺮ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﺗﻘﻮﻳﻤﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪﻯ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻭﺇﺗﻘﺎﻧﻪ ﻟﻠﻜﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﺩﺓ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ( ﻣﻘﺮﺭ ﺩﺭﺍﺳﻲ ) ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﺮﺻﺪ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎً ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﻃﻠﺒﺔ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ( ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ) ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻮﻟّﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺟﻮﺩﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ، ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﻄﺒّﻖ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒّﻖ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻗﺪ ﺃﺗﺎﺣﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ، ﻣﺮﺍﻋﺎﺓً ﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ، ﻓﻔﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻓﻘﺪ ﻭﻓّﺮﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺃﺏ، ﻭﺣﺘﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺭﻗﻴﺎً. |