في تصريح لدائرة التعليم والمعرفة بعد الإطلاع على آراء جميع التربويين أكدت إجماعهم على الأهمية التي تكمن في تلقي الطفل تعليمه في المدرسة ما بين أقرانه ومعلميه، حيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي على تمتعه بصحة نفسية جيدة وتحقيق مستوى تعليمي جيد، لذلك فقد بدأت في دراسة الاحتمالات الممكنة لكيفية إعادة فتح المدارس بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم موعد بداية العام الدراسي القادم، كما باشرت التعاون مع المدارس الخاصة في الإمارة مع العمل على وضع خطط وتوجيهات تساعد في تحقيق جودة وسلامة العملية التعليمية.
كما ذكرت الدائرة أهمية الدور الذي قام به أولياء الأمور أثناء تطبيق تجربة التعلم عن بعد، حيث ألقي على عاتقهم الاعتناء بأبنائهم ومتابعة أعمالهم الوظيفية ومراقبة عملية التعلم لأبنائهم، بإضافة لمهمة جديدة اضطروا لأدائها وهي تعليم أبناءهم فالعديد منهم أصبح هو المعلم وذلك لكون تجربة التعليم جديدة حيث عانى الكثير من الطلبة والأهالي في البداية، كما يوجد العديد من الأهالي الذين تضاعفت مسؤولياتهم لكونهم يقومون بدور أساسي في خطوط الدفاع الأولية وتعرضهم للخطر في كل يوم.
ووفقاً لإحصائيات الدائرة بلغ عدد المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي 198 مدرسة، تقدم 14 منهاجاً دراسياً، واستوعبت نحو 253 ألف طالب وطالبة 73% منهم مقيمين، و27% مواطنين. |