انطلقت اليوم المرحلة الثانية من الاختبارات المركزية المقررة للصفوف الانتقالية حيث بدأت باختبارات اللغة الإنكليزية للصفوف من الخامس وحتى الصف التاسع
ولكون التجربة جديدة بشكل كامل على الطلبة وذويهم حيث يحتاجون للوقت والتدريب ليتأقلموا مع مفهوم الاختبارات عن بعد.
وتنوعت الآراء ما بين مؤيد للفكرة ومعارض لها إلا أن الغالبية لم تعتد هذا النمط من الاختبارات التي كسرت نمطية الاختبارات التقليدية.
حيث وجد بعض الطلبة وذويهم الاختبار سهلاً وواضحاً ومستوى الأسئلة معقولاً وفق ما عبر البعض، لكن الشكوى كانت من الوقت الضيق، ورأى البعض أنه أفضل من امتحان اللغة العربية
وارتبك بعض الطلبة ولم يستطيعوا إنجاز الاختبار بسلاسة ومرونة لعدم معرفتهم بطريقة الدخول إلى برنامج الاختبارات فانقضى وقت الامتحان وذهبت فرصة تقديمه.
كما كان من المتوقع لدى الطلبة أن تكون فترة الاختبار نصف ساعة لكن الجميع صدموا بأن الوقت المخصص هو عشر دقائق موزعة كالتالي 4 دقائق قراءة النص مع اجابة السؤال الأول السؤال الثاني خصص له دقيقتين السؤال الثالث دقيقتين وخصص للسؤال الرابع دقيقه والسؤال الخامس دقيقة ليكون المجموع 10 دقائق فقط.
واشتكى بعض الأهالي من ضيق الوقت إذ لم يستطع أولادهم حل جميع الأسئلة إذ لم يتم فهم آلية الإجابة بشكل جيد حيث فهم بعض الطلبة بأن الوقت المخصص للفقرة الأولى فقط عشر دقائق ما بين قراءة الفقرة والإجابة عليها، فاستغرق البعض العشر دقائق الأولى في قراءة الفقرة دون الإجابة عليه وانقضى وقت الاختبار بالكامل، بينما استطاع بعض الطلبة حل تلك المشكلة
كما عبر بعض الأهالي عن استياءهم من ذلك، رغم أن بعض الطلاب تأخوا في الدخول للبرنامج حتى الساعة الحادية عشر وكان الاختبار متاحاً. |
لا توجد تعليقات بعد.