أثناء حلقة نقاش افتراضية عقدت تحت عنوان (كورونا ما بين اليوم والغد) بحضور وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، وعند الحديث عن وضع التعليم عن بعد واحتمالية استمراره بعد انتهاء أزمة كورونا كما ورد في الفترة السابقة، وردود الأفعال المتباينة بهذا الشأن، أكد على ضرورة عدم الاستغناء عن التفاعل الحسي والجسدي بحضور الطلبة إلى المدارس، وبالأخص طلبة المراحل الأولى من صغار السن، الذين يحتاجون إلى التواصل الحقيقي مع زملائهم ومعلميهم، والشيء الطبيعي هو تغيير نظام التعليم عن بعد عقب انتهاء أزمة كورونا، كما أن التجربة التي تقوم بها دولة الإمارات يتم تقييمها، حيث أن الطلاب لم يحرموا من حقوقهم في التعليم.
وكان الكثير من أولياء الأمور قد تحدثوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن المعاناة التي يلقوها أثناء عملية التعلم عن بعد، وتعددت الشكاوي بخصوص ذلك، ورغم الميزات الكثيرة الإيجابية التي يتمتع بها التعليم بعد فإن الطلبة بحاجة للتواصل الحقيقي عبر الدوام لتنمية مهاراتهم الاجتماعية ويحثهم على المشاركة ويخلق روح المنافسة، حيث يصعب الاستمرار فيه بعد انتهاء الوباء وقد يجوز اتباع نمط هجين ما بين التعليم العادي والتقليدي كما توقع بعض الخبراء.
وأجاب الوزير خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي مروان الحل، تحت رعاية نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، على التساؤلات التي وردت بخصوص نظام الامتحانات عن بعد حيث لا يتيح للطلبة فتح الكتب كما يستفسر البعض، وسيتم استخدام أسئلة بنمط مغاير للامتحانات العادية بالإضافة لأن والوقت لن يسمح بذلك، حيث تكون الاختبارات قصيرة كما حددت وزارة التربية ضمن دليلها. |
لا توجد تعليقات بعد.